top of page

مقاطعات في فلوريدا تغلق شواطئها خلال عطلة 4 تموز للحد من تفشي فيروس كورونا وسط انقسام شعبي في الرأي

اتخذت بعض مقاطعات ولاية فلوريدا إجراءات استباقية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصةً خلال عطلة الرابع من تموز الذي يصادف عيد الاستقلال الأمريكي، بعدما شهدت الولاية ارتفاعا صارخاً الأسبوع الماضي.


أعلن وزير إدارة الأعمال والتنظيم المهني بفلوريدا، هالسي بيشرز، وقف بيع الكحول في البارات، كما قررت بعض المقاطعات إغلاق شواطئها خلال عطلة نهاية أسبوع الرابع من يوليو.


وبالرغم من تأكيد حاكم الولاية، رون ديسانتيس، على عدم نيتهم في الإبطاء أو إعادة الإغلاقات، إلا أنه أزاح وزر اتخاذ هكذا قرارات واضعها على كاهل السلطات المحلية التي بدورها قامت باتخاذ تدابير احتياطية.


وكان حاكم الولاية قد صرح الأسبوع الماضي أن المتوسط العمري للمصابين قد بدء بالهبوط إلى فئات الشباب، حيث وصل إلى 33 عاماً.


كانت احدى هذه الإجراءات، هو إعلان عمدة ميامي ليلة الجمعة أنه سيوقع أمرًا طارئًا يوم السبت ليغلق جميع شواطئ ميامي إبتداءاً من 3 تموز (يوليو) وانتهاءاً في 7 تموز (يوليو). بالإضافة إلى إغلاق الشواطئ، تحظر مقاطعة ميامي أيضًا التجمعات أو المسيرات في الرابع من تموز لأكثر من 50 شخصًا. وقد يتم تمديد الإغلاق اعتمادًا على ما إذا كانت الظروف لا تتحسن وأن الناس لا يتبعون القواعد التي تتطلب ارتداء الأقنعة في الداخل والخارج إذا كان لا يمكن اتباع التباعد الاجتماعي.


وكانت هذه القرارات قد تسببت بانقسام سكان الولاية ما بين مؤيد ومعارض. فقد طالب المؤيدون لهذه القرارات الحاكم بالاستقالة بسبب تأخره وعدم جديته في أخذ التدابير الوقائية المطلوبة كفرض ارتداء الأقنعة، بينما غضب معارضو القرار لما وصفوه بالتغول على حرياتهم.


سجلت ولاية فلوريدا إلى حد اللحظة أكثر من 141 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد لحد اللحظة، ووفاة حوالي 3500 شخص. ويرى البعض أنها قد تكون البؤرة الجديدة لانتشار الفيروس، بالإضافة إلى بعض الولايات الجنوبية مثل تكساس؛ حيث بدأت الولاية بتسجيل أكثر من 8 الاف حالة إصابة يومياً منذ 25 حزيران (يونيو).

bottom of page