top of page

معدل البطالة في فلوريدا يرتفع إلى 11.3 بالمئة في تموز بسبب التبعات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا

لا تزال الآثار الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجدد الذي ضرب العالم نهاية العام الماضي واضحة حول العالم. في ولاية فلوريدا، أصدرت وزارة الفرص الاقتصادية تقريرها عن الشهر الماضي الذي أشار الى قفزة في معدل البطالة.

وبين التقرير ان معدل البطالة وصل الى 11.3 بالمئة في شهر تموز (يوليو) خلال عملية بطيئة للتعافي الاقتصادي وزيادة طفيفة عن الشهر الذي سبقه، حيث كانت نسبة البطالة في شهر حزيران (يوليو) 10.3 بالمئة. وذكرت الوزارة ان عدد العاطلين عن العمل في شهر تموز (يوليو) بلغ 1 مليون و125 ألف من بين قوة عاملة في الولاية عددها 9 ملايين و975 ألف.


ومنذ بداية الاغلاقات وانتشار الفيروس في شهر نيسان (أبريل) الى شهر تموز (يوليو)، خسر حوالي 1 مليون و178 ألفاً وظائفهم في ولاية فلوريدا، لكن حوالي 572 ألف استعادوا وظائفهم. ولا تزال قطاعات الترفيه والضيافة هي الأكثر تأثراً بمعدل بطالة حوالي 20 بالمئة، والتي تمثل شريحة كبيرة من العاملين في الولاية التي يعتمد دخلها على السياحة.


وبحسب دراسة للموقع المالي WalletHub فإن ولاية فلوريدا هي ثاني أقل ولاية تعافياً من الناحية الاقتصادية بعد ولاية كاليفةورنيا.


وفي سياقٍ متصل، بلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 10.2 بالمئة في تموز (يوليو).

bottom of page