قامت منظمة أوشينز إيجا (OceansAsia) بنشر صور صادمة من تلوث بعض البحار والمحيطات بإدوات ولوازم أنتشرت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.
وقالت المنظمة، التي تحقق في جرائم الحياة البرية والبحث فيها وكشف ومحاكمة الذين يدمرون النظم البيئية البحرية ويلوثونها، بأنها عثرت على العشرات من أقنعة الوجه المنتشرة على شواطئ هونج كونج بعدما أجرت مشروعاً بحثياً حول الحطام البحري والبلاستيك الصغير، الذي ازداد استخدامه على نطاق واسع عبر الكوكب منذ بداية ظهور فيروس كورونا نهاية العام الماضي.
وكانت العديد من المنظمات البيئية قد أشارت إلى إلى تحسن بيئي عن طريق إنخفاض الضباب الدخاني وتضاؤل التلوث السمعي وغيرها بسبب حظر التجول الذي فرضته أغلب البلاد، لكن أقنعة الوجه والقفازات ذات الاستخدام الواحد أنتهت في البحار والمحيطات.
#MarinePlastic #PlasticPollution wreaks havoc on marine ecosystems and kills wildlife. We found these masks after only 5 minutes on a #HongKong beach.@MingPaoCom @HongKongFP@thestandardHk @hongkong_news@singtaodaily @asiatimesonline@appledaily_hk pic.twitter.com/L0JTGznKU4 — OceansAsia (@oceansasia1) April 26, 2020
وبسبب ألوانها الزاهية ونسيجها الناعم، تخلط بعض الكائنات كالسلاحف والطيور والحيوانات البحرية الأخرى بينها وبين الطعام. وعلق غاري ستوكس، إحدى مؤسسي منظمة أوشينز إيجا (OceansAsia): «أنتظر سماع أول تشريح يعثر على أقنعة داخل حيوان بحري ميت – ليس السؤال إذا، ولكن متى»، وأوضحت المنظمة أن العديد من هذه اللوازم تحتوي على مواد لا يمكن إعادة تدويرها ولا تتحلل حيويًا.
وحذرت منظمات بيئية فرنسية من نفس المشاكل على سواحل البحر المتوسط الفرنسية.
وفي ذات السياق، سقطت 40 حاوية نقل تحتوي على أقنعة وجه بلاستيكية ومعدات منزلية وطبية في البحرقبالة سواحل سيدني. حيث كانت هذه الحاويات في طريقها إلى أستراليا من الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لكنها غرقت بسبب هيجان البحر.
ويرى مختصون أن هذا الأثر قد يكون باقي على البيئة ويؤثر على البحار والمحيطات بشكل دائم.
لمشاركة هذا الخبر:
#تلوثبيئي #استراليا #منوعات #اخباردولية #فرنسا #تلوث #هونغكونغ #اخرالاخبار #كورونا