أصيب براين هيتشينز، البالغ من العمر 46 عاماً، بفيروس كورونا المستجد بعد أن قلل من أهمية هذا الفيروس منذ ظهوره.
وكان هيتشينز، الذي يسكن في فلوريدا ويعمل كسائق توصيل، قد وصف الفيروس بأنه «أزمة وهمية» وأنه تم المبالغة بحجمها إلى أن أصيب هو وزوجته وتم إدخالهما المستشفى.
وقال في منشور له في صفحته على موقع فيسبوك في أوائل شهر نيسان (أبريل): «أنا أقدر ما تقول حكومتنا أن علينا فعله خلال هذا الوباء لكني لا أخشى هذا الفيروس لأنني أعلم أن ربي أكبر من هذا الفيروس بكثير»، وأكد في منشور اخر أنه يراعي قواعد السلامة لكنه ليس خائفاً. وبدأت الأعراض تظهر على براين وزوجته في الأسبوع الذي يليه وأدخلا المستشفى بسبب إشتداد أعراضهما.
وعبر بعدها بالقول أنه: «لا يزال الكثير يعتقدون أن فيروس الكورونا أزمة زائفة، كما أنا كنت أشعر في وقت ما، وكنت أعرف أنه فيروس حقيقي منتشر لكنه تم المبالغة برد الفعل ولم يكن شيئاً بهذه الخطورة … كنت أظن أنه تمت المبالغة حتى 4 أسابيع ونصف سابقة حين ما بدأت أمرض».
منذ ذاك الحين، بدأ براين بمشاركة الناس التطورات التي تحدث معه، مشدداً أن عليهم مراعاة إجراءات السلامة العامة وشاكراً لجميع الأطباء والممؤضين الذين يقومون بخدمة مرضى فيروس كورونا. كما حث الناس على إرتداء أقنعة الوجه على عكس ما كان يقوم به هو في السابق.
وتعاني زوجة براين، إيرين، من أعراض أشد. فقد أدخلت غرفة العناية الحثيثة وهي تحت التخدير وتعيش على جهاز التنفس. وبحسب منشور لبراين، تعاني إيرين من أمراض جسدية مختلفة وأخبره الأطباء أنهم يواجهون صعوبة في تحسين حالتها.
وكتب عن زوجته: «أنا أتقبل أن زوجتي قد تتوفى… ولكني أؤمن أيضًا بالمعجزات وأتمسك بفرصة شفاءها». من ناحية ثانية، نشر براين تحديثًا يوم الأثنين 18 آيار (مايو) يقول فيه: «لقد أزيل حمل عن صدري هذا الصباح. إلى كل الكارهين الذين أرسلوا لي رسائل سيئة تقول إنني أستحق أن أموت وكل هذا لدي فقط شيء واحد لأقوله لكم وأتمنى أن تقرؤه بصوت عالي وواضح “أنا سلبي!” سبحوا الرب!».
لمشاركة هذا الخبر:
#فلوريدا #فيروس #امريكا #الولاياتالمتحدة #اخرالاخبار #كورونا