أعلن حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، يوم الأربعاء 29 نيسان (أبريل) عن الخطوات القادمة التي ستتخذها الولاية بشأن إعادة إفتتاح الأعمال بعد أنتهاء أمر البقاء في المنزل لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ينتهي نهاية هذا الأسبوع.
وقال الحاكم أن الولاية ستبدأ بخطوات إعادة الإفتتاح يوم الأثنين 4 آيار (مايو)، حيث سيبقى جنوب الولاية تحت إجراءات أكثر شدة بسبب إرتفاع عدد المصابين بالفيروس فيها.
ووصف ديسانتيس هذه الخطوات بأنها «آمنة وذكية وتدريجية». وأضاف في خطابه المتلفز من عاصمة الولاية تالاهاسي، أن هذه الأزمة: «أثرت على سكان ولاية فلوريد البالغ عددهم 21 مليوناً بشكل أو بأخر بطريقة قد غيرت حياتهم»، مؤكداً أن خطوات الولاية مدروسة ومنهجية.
من الخطوات إعادة الإفتتاح كخطوة أولى: بما عدا جنوب فلوريدا، فإن المطاعم سيسمح لها بإستقبال 25 بالمئة من مساحتها التشغيلية في الداخل، مع مراعاة قواعد التباعد الإجتماعي. سيُسمح بالعمليات الإختيارية في المستشفيات على مستوى الولاية. سيُسمح بإستئناف الأحداث الرياضية دون متفرجين في الملاعب. أقنعة الوجة محبذة، لكن من لايرتديها لن يُغرم.
وستظل صالات الرياضة وصالونات الشعر والحانات ودور السينما مغلقة. كما ستبقى المدارس غير منعقدة، مع إستمرار «التعلم عن بعد»، ويستمر الحظر على الزيارات إلى دور رعاية المسنين.
أما بالنسبة لجنوب فلوريدا، فقد أشار الحاكم ديسانتيس إن مقاطعات ميامي دايد وبروارد وبالم بيتش على مسار إيجابي لكن إدارته تشاورت مع قادة المقاطعات الثلاث الكبرى الواقعة جنوب الولاية، التي أعادت فتح بعض المرافق الترفيهية في الهواء الطلق يوم الأربعاء، وقرروا تأجيل إعادة الإفتتاح كما وردت في المرحلة الأولى حالياً.
وكانت وزارة الصحة في ولاية فلوريدا قد أعلنت عن إصابة أكثر من 30 ألف بفيروس كورونا المستجد، ووفاة أكثر من 1000 شخص بسببه. من ناحية ثانية، تأثر الإقتصاد في فلوريدا التي تعتمد على السياحة بشكل كبير؛ وتقدم أكثر من مليون و800 ألف طلب للولاية للمطالبة بدعم مادي بدل التعطل عن العمل.