أفادت وزارة الفرص الاقتصادية في ولاية فلوريدا يوم الاثنين أنها تلقت واحد مليون و700 ألف من إعانات البطالة لأكثر من 650 ألف شخص بين 15 آذار (مارس) و19 نيسان (أبريل) 2020 بسبب الضائقة المادية التي تسبب بها إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب أرقام الوزارة، فإنها تلقت ما نسبته 99.1 بالمئة من الطلبات ودرست أكثر من 210 ألاف طلب، ما نسبته 30.6 بالمئة من الطلبات. وقامت الوزارة بدفع مستحقات أكثر من 116 ألف شخص، ما يشكل 17 بالمئة من الأشخاص المتقدمين. حيث شكّل المجموع الكلي لهذه المستحقات أكثر من 150 مليون دولار أمريكي.
وقال حاكم الولاية، رون دي سانتيس، الأسبوع الماضي بأن بعض الأشخاص يتقدمون بعدة طلبات مما قد يبطئ العملية. وأضاف أن الولاية تعمل على حل المشاكل التقنية وزيادة عدد الموظفين لإجراء المكالمات ومعاينة الطلبات. كما قام ديسانتيس بتعيين وزير لإدارة الخدمات الإدارية، جون ساتر، للإشراف على نظام البطالة الذي يعاني منذ فترة طويلة من مشاكل فنية مختلفة.
وشبه الوزير ساتر النظام بسيارة قديمة؛ حيث قال: « لقد حملنا للتو سيارة بها بالكثير من الركاب، ونتوقع أن تمشي 10 أضعاف السرعة التي صنعت من أجلها».
ولا يزال بعض المتقدمين من شهر آذار (مارس) ينتظرون مستحقاتهم. وبينما تعاني ولاية فلوريدا بسبب وجود أكثر من من 27 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة أكثر من 800 شخص. وفرضت فلوريدا حظراً للتجول الشهر الماضي للتخفيف من تفشي الفيروس، مما أدى بضائقات مادية طالت الكثير من سكان الولاية. ويدرس الحاكم حالياً مع عُمُدات المقاطعات البدء بتخفيف هذه الإجراءات.