قررت شركة «جونسون أند جونسون» التوقف عن بيع بودرة جونسون للأطفال في الولايات المتحدة وكندا، والذي يعتبر منتجها الأساسي.
وواجهت الشركة مئات الدعاوى القضائية من مستهليكن إتهمو المنتج بتسببه لهم بمرض السرطان، بينما أكدت الشركة بإستمرار على سلامة منجاتها.
وتواجه الشركة 16 ألف دعوى قضائية تتهمها ببيع منتجات ملوثة بمادة الأسبستوس المسرطنة، ولم تقم بتحذير المستهلكين. من ناحية اخرى، تستأنف الشركة حكم دعوى صدر بحقها عام 2018 لدفع حوالي 4.7 مليار دولار لإثنتي عشر مرأة قمن بمقاضاة الشركة لأن البودرة تسببت لهن بسرطان الرحم، حسب ما يزعمن.
وستتوقف الشركة عن بيع المنتج الذي يشكل حوالي 0.5 بالمئة من تجارتها في أمريكا. حيث ستواصل محلات البيع بالتجزئة بيع ما عندها من مخزون.
وأشار بيان الشركة أن هذه الخطوة أتت كجزء من من إعادة تقييم الشركة لمنتجاتها بعد أزمة فيروس كورونا المستجد. حيث انخفض الطلب على بودرة الأطفال في أميركا الشمالية بسبب «تغيير عادات المستهلكين، والتضليل بشأن سلامة المنتج»، مما جعل الشركة هدفاً لسيل من المحاميين والدعاوى القضائية.
وكانت الشركة قد أصدرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 نتيجة إختبار بودرة الأطفال يستنتج أنها خالية من مادة الأسبستوس. بينما أشارت اختبارات أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى وجود كميات ضئيلة.
لمشاركة هذا الخبر:
#منوعات #جونسون #امريكا #بودرةاطفال #الولاياتالمتحدة #اخرالاخبار