يترك الالاف سنوياً أوطانهم لإيجاد فرص أفضل للحياة عن طريق اللجوء أو الهجرة إلى بلاد ثانية. حيث تتنوع الأسباب ما بين سياسية وإجتماعية وإقتصادية. وبينما يحاول العالم جاهداً إيجاد حلول لإزمة تفشي فيروس كورونا صحياً وإقتصادياً، بعد ما أصاب أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم وقضى على حياة أكثر من 258 ألف شخصإلا أن العشرات خاطروا بحياتهم في سبيل حياة أفضل، حتى في البلاد التي ضربتها الجائحة بشكل كبير.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فقد أجبر ما لا يقل عن 70 مليون شخص حول العالم على الفرار من منازلهم في عام 2019. من بينهم حوالي 25.9 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم تحت سن 18.
وتشير إحصائيات المفوضية بأن عدد الواصلين إلى أسبانيا في شهر آذار (مارس) عام 2020 وصل إلى 1198 شخص، وأنحفض في نيسان (أبريل) إلى 500 شخص. وشكلت النسبة الكُبرى من الواصلين لإسبانيا 28 بالمئة من الجزائر، تليها المغرب بنسبة 18 بالمئة و14 بالمئة من مالي، والباقي جنسيات اخرى.
أما في إيطاليا، تشير إحصائيات المفوضية بأن عدد الذين وصلوا عبر البحر أو البر بلغ 241 في آذار (مارس) وأرتفع إلى 671 شخص. كما تشير بأن أغلب الواصلين إلى شهر آيار (مايو) كانوا من ساحل العاج بنسبة 11 إلى 27، تليها بنغلاديش بنسبة ما بين 6 إلى 15 بالمئة.
وتوجد العديد من موجات النزوح واللجوء والهجرة في العالم، وحسب أرقام الأمم المتحدة فإن أعلى موجات الهجرة ما بين الأعوام 2010 و2017 كانت من سوريا والمكسيك وفنزويلا وميانمار والهند. وقد يُفهم من بعض الأرقام بأن البعض لم توقفه المخاطرة عبر البحر أو البر أو الفيروس لإيجاد فرص أفضل في الحياة، دليلاً على سوء ظروفهم التي غادروا بسببها.
لمشاركة هذا الخبر:
#منوعات #الاممالمتحدة #اسبانيا #المفوضيةالساميةلشؤوناللاجئين #ايطاليا #اخرالاخبار #كورونا