وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الجمعة 1 آيار (مايو) بإستخدام طارئ للعقار ريمدسفير في عملية علاج مرضى فيروس كوفيد-19 المعروف بفيروس كورونا المستجد.
وصرحت الإدارة في بيان لها أن هذا التصريح لإستخدام الدواء الطارئ سيكون على الحالات الشديدة من البالغين والأطفال الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات.
ومع أن إدارة الغذاء والدواء لا تزال تحتاج إلى إصدار موافقة كلية مع إدلة قطعية على فاعلية الدواء الذي يُعطى عير الوريد، إلا أنها وافقت في ظل الظروف الحالية على الأدلة المبدئية التي تشير إلى تحسن الحالات السيئة جداً.
وقال الرئيس دونالد ترامب في إيجازٍ صحفي قام به من مكتبه في البيت الأبيض بحضور دان أوداي، الرئيس التنفيذي لشركو جيلياد ساينسيز التي قامت بتطوير الدواء، بأن لدى البيت الأبيض والشركة: «دراسات واعدة للغاية تظهر عن اللقاحات. لدينا دراسات واعدة تظهر عن العلاجات».
وستقوم شركة جيلياد ساينسيز بتطوير وإنتاج هذا العقار، حيث أوضحت في بيانٍ لها على موقها الإلكتروني بأنها ستعمل جاهدةً لرفع الإنتاج، وصنع مليون جرعة بحلول كانون الأول (ديسمبر) 2020.
تشمل الآثار الجانبية للدواء التهابًا محتملاً للكبد، مما قد يؤدي إلى الغثيان والقيء والتعرق وانخفاض ضغط الدم. وقالت إدارة الغذاء والدواء إن المعلومات حول الجرعات ومشكلات السلامة المحتملة سيتم توفيرها للأطباء والمرضى.
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس عالمياً يوم الإعلان عن البدء بإستخدام هذا العقار أكثر من أكثر من ثلاثة ملايين شخص منهم أكثر من مليون مصاب في الولايات المتحدة. كما تسبب الفيروس بوفاة حوالي 214 ألف شخص أكثر من 57 ألف منهم في أمريكا.