بدأ فيروس كورونا المستجد بالأنتشار عالمياً بداية عام 2020 ليصيب اليوم أكثر من 4 ملايين شخص. وكان هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على باقي الجسم بشكل مريع قد تسبب بأكثر من 284 ألف وفاة في غضون نصف عام.
وبسبب تحول هذا الفيروس لجائحة هاجمت كل العالم، قامت أغلب الدول بفرض حظر تجول وحجر صحي منزلي وإغلاق الأسواق وإيقاف حركة الطيران لإبطاء تفشي الفيروس، لما تسبب إنتشاره من إنهاك للكوادر الطبية.
وما زال اللقاح أو الدواء لهذا الفيروس غير متوافر إلى حد اللحظة. وتقوم جهات دولية وحكومات القيام بدراسات لمحاولة التوصل إلى عقار فعّال.
وأدت الإغلاقات إلى ضغوط إقتصادية ونفسية أثرت على ملايين الأشخاص. حيث قام البعض بكسر إجراءات حظر التجول لكثير من الأسباب، بينما قام أشخاص آخرون بمحاولة التوعية بطرق متعددة، كان أغربها ما يلي:
الديناصورات تعود لتجول شوارع كندا:
By Nina Antonakes via YouTube
قامت أم وأبنتها في شوارع تورنتو الكندية بتوزيع كمامات للوجه مجاناً، وهن يرتدين زي ديناصورات!
وكانت ديمي ونينا انتوناكيس قد صنعتا الكمامات في منزلهما وخرجن لرفع الوعي بأهمية الحذر من فيروس كورونا المستجد وشكر من هم على خطوط الدفاع الأمامية ضد هذا الفيروس.
حاصد الأرواح يظهر نهاراً على شواطئ فلوريدا:

By Daniel Uhlfelder via Twitter @DWUhlfelderLaw
قام المحامي دانيال إلفإلدر من سانتا روزا، شمالي فلوريدا، بإرتدا زي «حاصد الأرواح» لإخافة مرتادي الشواطئ أوالغير مهتمين بإنتشار فيروس كورونا المستجد ليشجعهم على البقاء في المنزل وتذكيرهم بما يؤدي إليه هذا الفيروس.
وكان دانيال، الذي يُشكل ظاهرة على وسائل الإعلام حالياً، قد بدأ هذه الحملة بعد أن خففت الولاية إجراءات الحظر وسمحت بممارسة الرياضة على بعض الشواطئ الشهر الماضي.
وبحسب تغريدة له على موقع تويتر، فإن دانيال سيبدأ بالتجول ما بين شواطئ الولاية منذ بداية شهر آيار (مايو) ليعترض على هذا القرار.
بيت مسكون من قِبل أشباح يستضيف مخالفي الحظر في أندونيسيا:

Photo by Skitterphoto on Pexels.com
أتبع بعض الأشخاص أسلوب الذهاب إلى مناطق ريفية خلال فترة الحظر هرباً من شدة الإجراءات في المدن، وكانت إحدى هذه القرى التي هرع الناس إليها هي قرية سراجين الواقعة في إقليم جافا وسط أندونيسيا.
الأمر الذي دفع إحدى مسؤلي المنطقة، كوزدينار أنتونج يوني سوكواتي، إلى إصدار مرسوم يُحبس بموجبه من يخالف أوامر حظر التجول في «بيت مسكون». وتم بالفعل حبس خمسة أشخاص في هذا المنزل بحسب تقارير إعلامية.
وقد يرى بأن السيدة سوكواتي قد أستغلت الفلكلور الأندونيسي الذي جزء منه يدور حول الماورائيات لتخويف هؤلاء الأشخاص، لكنها أيضاً قد ساعدت في وقف إختلاط هؤلاء الأشخاص والتقليل من فرصة إنتشار الفيروس.
إقرأ أيضاً: مظاهرات لمجموعات في عدد من مدن فلوريدا تطالب برفع الحظر
لمشاركة هذا الخبر:
#فلوريدا #كندا #اندونيسيا #تورنتو #منوعات #فيروس #امريكا #اخرالاخبار #كورونا